الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

حوار مع أسرة المهندس إبراهيم السيد

وعىٌ... أن يكونَ لك هدفٌ وقضية


بذلٌ... أن تتمحورَ حولهما وتذوب فيهما نسكاً ومحياً وحين تأتى المنية


إيثارٌ...أن تفنى عمراً ..وتبذل جهداً....ووقتاً.. ومن قبلهم حرية... وتلك هى التضحية


سموٌ ورقىّ..... أن يكون بذلك.. وعطاؤك.. ونضالك... لرضا رب البرية


تجتمع هذه الكلمات حينما تُسلب حرية..ويُحجر على فكر..ويُعتقل جسد عشر مرات فى شخص هو..



المهندس إبراهيم السيد















مهندس كهرباء ورئيس قطاع بشركة الإسكندرية للبترول..

الداعية والخطيب وعضو مكتب الإرشاد...

متزوج ورزقه الله من الأبناء أربعة..


وكان ولابد أن نذهب إلى منزل المهندس إبراهيم , لنجرى حوارا مع زوجة غاب عنها زوجها شهورا ,واُعتقل بصورة دورية , وحين يعود بضع شهور أخرى تظل ترتقب وترتعد من سؤال هو ..........

متى الاعتقال القادم؟؟؟؟

بدا صوتها عبر الآثير...رقيقاً... خافتاً...وربما كان واهنا..ً فارتسمت فى ذهنى صورة لسيدة أنهكتها المحن.. ولكن حين رأيتها وتحدثت معها رميت خيالى بالسذاجة..


صعدت الدرج متجهة إلى الدور الذى تقطن به أسرة المهندس إبراهيم ..لم أكن بحاجة لأن استطلع رقم الشقة فقد كان واجهة الباب مُرصعة بالملصقات الدعوية التى وإن دلت فإنما تدل على إيجابية الأسرة وحبها للعمل الدعوى











اللهم آآآمين


استقبلتنى الأسرة ببشاشة وجه وابتسامة عريضة وجاءتنى السيدة ليلى زوجة المهندس إبراهيم

تركيبة فريدة من الهدوء والثبات والقوة والرزانة قلما تجد سيدة تجمعهم فى شخص وشخصية..

وبدأت حوارى معها بعد مقدمة قصيرة.......



السيدة ليلى رجب متزوجة من المهندس إبراهيم منذ 24 عاما ولا أعمل ووهبنى الله من الأبناء

سارة بكلية الصيدلية

محمد بكلية الفنون الجميلة

أحمد بكلية الهندسة

محمود فى الصف السادس الابتدائى بمدرسة المدينة المنورة


ماهى ظروف الاعتقال وكيفيته ومشهده؟

فى الساعدة الواحدة صباحا داهمتنا قوة مدججة إثر طرق شديد للباب , وبمجرد فتحنا للباب انتشروا فى أنحاء البيت , وبدأوا فى التفتيش ورفضوا أن يدخل ابنى غرفته للنوم حيث كان امتحانه صبيحة يوم التفتيش حيث ظلوا للساعة الثالثة صباحا يفتشون المنزل..وأثناء التفتيش سمعنا صراخا خارج البيت واكتشفنا أن أخت المهندس إبراهيم حاولت دخول العمارة لأنها تقطن بها فرفضوا دخولها وتصاعد الشجار بينهم إلى أن وصل إلى تشابك بالإيدى حتى استيقظ الجيران وتدخلوا وسمحوا لهم بالدخول

انقلب البيت رأسا على عقب جراء تفتيشهم حتى السيارة لم تسلم من التفتيش , وفى النهاية أخذوا بعض الأوراق الخاصة بالمهندس إبراهيم ومطويات دعوية

ولله الحمد فقد كنا متوقعين حضورهم فأخفينا بعض المتعلقات التى يستولون عليها بمجرد وجودها عندنا مثل الحاسوب المحمول وبعض الهواتف المحمولة وممتلكات أخرى



سكنٌ بلا أمان وغربة فى أوطان

شعورك أثناء وبعد الاعتقال هل يخفف توقعه وطأته؟

نعم انا متوقعة الاعتقال فى أى لحظة وأنا دوما فى انتظار الاعتقال.. فى أى وقت منتظرة طرق الباب

هذا ليس توقعا.. انما هو افتقاد الشعور بالأمان

نعم... فنحن لا ننعم بالأمان نهائيا على مر هذه السنوات..لدرجة من كثرة تجاربهم السيئة فنحن أصبحنا نفزع من جرس الهاتف فى وقت متأخر..وبالنسبة لى فتجارب الاعتقال تركت لدى آثارا نفسيا شديدة


هل مرحلة الاعتقال تتطلب صبر أو تهيئة نفسية واستعداد؟

بالتأكيد...والفرق كبير فمن تستعد وتتهيىء نفسيا تلحظ الفرق

أولا : فى ثبات الزوجة أمامهم وشعورهم بعدم الخوف منهم وفى رد الفعل أثناء التفتيش فعدم هيبة الموقف رغم قسوته بالتأكيد لهم مردود لدى الجهاز الأمنى, وأنا أقف معهم أثناء التفتيش لمنع مهازل كثيرة تحدث ..وكثيرا ما أوجه لهم الحديث بأن يذهبوا للقبض على اللصوص الذين ينهبون البلد بدلا من القبض على شرفائها

وتعتقدين ما رد الفعل حين يلحظون أن أهل المنزل خائفين ؟

حقيقة لم أجرب ولم أكن خائفة فى يوم ولا للحظة

هل تقومين بحساب أيام غياب المهندس إبراهيم؟

لا..لأنى عندى يقين بالله سبحانه وتعالى إنهم ليس هم بآخذيه بل أراد الله سبحانه وتعالى أن يكون هذه الفترة أن يكون متواجدا هناك...وأحسبها كتوقيت فقط وليس كغياب..وأكيد ما يحدث هو الخير

وأهم شىء الدعاء بأن يجعل لنا الخير من حيث كان ويرضينا به أياً كان



ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج



هل يختلف اعتقال المرة العاشرة عن ذى قبل؟

نعم أشعر أن هذه المرة تختلف فالبغى والظلم أصبحا أشد وهذه المرة نشعر بظلم أكثر..والناس اصبحت تشعر بما نشعر به من ظلم فليس أهالى المعتقلين فقط بل أصبح الأمر يهم معظم الناس , وهذا الشعور يعطينى الأمل بأن الفرج قريب جدا
وبإذن الله ان بعد العسر يسرا

ما التهمة التى وجهت للمهندس إبراهيم هذه المرة؟

وجود أوراق حزب سياسى قائم على أساس دينى وهذا إدعاء كاذب وافتراء وطبعا بالإضافة إلى التهمة التقليدية الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة


هل تستطعين زيارة المهندس إبراهيم فى الحجز؟ أو الاطمئنان على أحواله بأى صورة؟

حاولت الزيارة وفوجئت بكل صفاقة أن أمناء الشرطة يطلبون منى نقودا وقد قال لى أحدهم أن النصف ساعة ب200 جنيه , وهذه المرة نجد أن يطلبون المال بجرأة غريبة وبالنسبة لوضعه هو فطبعا الحجز فى غرفة تحت الأرض شبيهه بالبدروم أقل ما يوصف به غير آدمى ونحن لا نملك له إلا الدعاء بالثبات والصبر


ما سلبيات وإيجابيات مرحلة الاعتقال؟

سلبياتها..افتقاد الأمان للبيت عامة ولنا خاصة
بعض الناس الذى ينظرون إلى الوضع بصورة مختلفة

إيجابيتها : زيادة وعى الناس فالناس من قبل كان تستقى معلوماتها عن الإخوان من الجرائد وقد تصدق كل ما يقال ..ولكن بانتشار الاعتقال وقربنا من الناس أصبحوا يدركون أن ما يحدث ظلم وما تنشره الصحف المأجورة بهتان ولا يمت بأساس من الصحة


هذا بصفة عامة وبالنسبة فى محيط الأسرة؟

فى محيط الأسرة الأمور كانت أكثر وضوحا..

ف سارة ومحمد وأحمد حصلوا على الثانوية العامة وبتفوق وكان والدهم معتقل فقبل الامتحان بشهر يداهمنا الأمن ليسبب لنا ارتباكا وبلبلة لجو الاستقرار الأسرى المُعين للمذاكرة.. وقد كان الاعتقال دافعا لأن يجتهدوا ويتفوقوا لثبت أنهم لم ولن يقهروننا
وسبحان الله فالأولاد كانوا دوما أكثر تفوقا وهو فى المعتقل ليدخلوا على والدهم الفرحة ويقدموا لهم هدية وهى التفوق وليثبتوا للأمن أننا قادرون وناجحون وهذا توفيق من الله سبحانه وتعالى
وبفضل الله رغم غيابه أحاول أن يكون البيت هادئا وينعم بالاستقرار نوعا ما بعيدا عن التوتر والشد العصبى

وهل يتم الاعتقال قبل الامتحانات مباشرة عن عمد؟

بالتأكيد لأن شهر 5 بالنسبة لنا هو شهر الطوارىء فإن مر تنفسنا الصعداء واختيارهم لنهاية شهر 4 أو أول 5 وقبل الامتحانات قصد وعن عمد

هل تملكون رد فعل لفعل الاعتقال أو كيف يمكن تصورك لرد الفعل؟

أنا أتمنى شيئا تصعيد الموضوع إعلاميا لأن النت ليس متاح لكل الناس

للأسف النت هو الوسيلة الإعلامية المتاحة حاليا لنشر وتدويل القضايا لأن التلفاز والصحف عليها رقابة شديدة , فالحرية ما زال ينعم بها النت

نعم للأسف ولكنها أمنية وأصرح بها

وبما أننا تعرضنا للإعلام ما الدور الإعلامى والاجتماعى لزوجة المعتقل؟

الإعلام مهم جدا ..أتمنى عقد مؤتمرات وندوات ليتحدث الأخوات عن تجربتهن ومعاناتهن ليكون هناك تعبئة وفى هذه الأيام توجد هجمة شرسة فلابد من وجود رد فعل لهذه الهجمة



فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية



وكيف يمكن تصعيد دور زوجة المعتقل على جميع الأصعدة؟

التفعيل هام لصف الأخوات ليكون هناك تبادل خبرات وعرض تجارب السابقين
وبثبات السابقين وعرض تجاربهم يثبت من هم على الساحة حاليا , فنحن نسير على هدى السابقين والوحدة هامة جدا

ما موقف عمل المهندس إبراهيم من غيابه واعتقاله؟

شركات البترول للأسف لها وضع أمنى خاص جدا, وبالتالى فهو مضطهد فى عمله
محروم من امتيازات كثيرة وحتى فى الأعمال المسندة إليه
وبالنسبة لغيابه فالأمور تسير وفقا لقوانين العمل

ولكن لا توجد مساندة من العمل؟

إطلاقا..

ما التأثير النفسى والاجتماعى والاقتصادى للاعتقال على الأسرة ؟

نفسيا علينا جميعا وبصفة خاصة الأولاد لأن وجود الأب أيام الامتحانات له قوة دفع
وخاصة أن والدهم متابع لكل صغيرة وكبيرة وخاصة إنه يقوم واجباته العائلية على أكمل وجه

وبالنسبة للاقتصادى فالاعتقال تدمير لاقتصاديات الأسرة وحسبنا الله ونعم الوكيل

والتواصل مع الناس هل تأثر بتجربة الاعتقال؟

بالنسبة للجيران والمعارف فكلهم يعلمون أننا إخوان ويتواصلون معنا ويوم الاعتقال وهو فى قبضة الأمن خرج الناس ليسلموا عليه ويقبّلونه ويدعون له والمهندس إبراهيم ملتحم مع الناس ومتفاعل معهم ويخطب فى المسجد والجميع يعرفونه وعندما يقومون باعتقاله فلن يغير الناس قناعتهم به , والعكس يحدث والشارع المصرى بأكمله أصبح متعاطف ومتكاتف مع الأخوان وناقم على السياسية الأمنية
ودورى كداعية أركزه فى أن أقوم بإعلام من لا يعلم فدورى لا يكون فى محيط الأخوات بل فى محيط عامة الناس لأنهم لابد وأن يعوا ما يحدث لنا وحقيقته

مصارحة الأولاد وبالأخص فى سن صغيرة هل أنتِ معها أم مع إخفائها؟

مع مصارحة الطفل ولو صغير باعتقال والده وبحقيقة ما يحدث وعلى مدار الاعتقالات العشر لم أخف على أولادى أن والدهم معتقل فأنا أرى أنه شرف

دور الأم والزوجة والداعية أيهم أحب إليكِ وإيهم أكثر مسؤولية؟

بالنسبة لأحب دور لى هو الأم بالطبع
وبالنسبة للمسؤولية فبيتى فى المقام الأول وهو أول مسؤولياتى , ولدى مبدأ أننى لو قمت بتربية أولادى تربية صحيحة ليشبوا فى خدمة الإسلام يكفينى أننى أنشأت بيت مسلم..ومع ذلك لا يتنافى هذا مع دورى كداعية


كيف يكون النضال من أجل القضية؟

بأن يقوم كل فرد بدوره فى موقعه
الام..الزوجة...الداعية..
كل شخص له دور ولابد له وأن يقوم به ويعد هذا نضالا من أجل قضيتنا جميعا


حين يغيب قائد البيت هل تستطيع القيادة النسائية أن تدير الآخرين؟

المهندس إبراهيم قائد ولديه مساعد والمساعد على علم بمهام وأعمال القائد وانا الحمد لله مشاركة له فى قيادة البيت وفى الدعوة وفى كل شىء

ما الصفات التى يجب أن تتحلى بها زوجة الاخ النعتقل لتعينه على ابتلائه ولتشعر هى بسلام داخلى

الرضا ..والدعوة لها أهلها والدعوة لكى تستمر وتصل للناس لابد من الصبر والعزيمة وطبعا الإيمان والوعى
وعندما تكون الزوجة على نفس نهج طريق الزوج يكون هناك استقرار وهدوء
ولابد للزوجة أن تتحمل الدعوة مع زوجها وعندما يكون هناك ثبات ووعى بقضيته التى هى قضيتها يطمئن الزوج المعتقل فى محبسه

كيف انعكست الدعوة منهجا وطريقا على حياة المهندس الأسرية ؟

بفضل الدعوة واتحاد الطريق فالحمد لله ننعم بهدوء واستقرار لان هنا وحدة الهدف والطريق

بالنسبة للمهندس إبراهيم كرب أسرة
فهو كأب صديق لأولاده قبل أن يكون أبا

و كزوج؟

صمتت السيدة ليلى لبرهة....
لا أعرف ماذا أقول؟ واغرورقت عيناها بالدموع وقالت فى صوت هادىء وحالم

هو........... مثال

فأقسمت على دموعها ألا تضعف .. وأنهيت حوارى بهذه الكلمة التى تجمع معان وصفات جمة

سارة

وانتقلت إلى سارة وهى الابنة الكبرى للمهندس إبراهيم فتاة مهذبة ورقيقة وحيّيّة عندما تراها تشعر إنها اختك أو ابنتك وكأنك تعرفها من قبل
متفوقة فى دراستها فى كلية الصيدلة وتنجح كل عام بتقدير جيد جدا وتستعد لآداء الامتحان بعد أيام قليلة


هل كنتى مستيقظة أثناء قدومهم لاعتقال والدك؟

نعم كنت مستيقظة ودخل محمد أخى ليعلمنى بقدومهم وأن ألبس لأخرج ليتم تفتيش حجرتى وقد طلبت منهم ألا يعبثوا بأوراقى لأننى كنت رتبتها للمراجعة

هل كنتِ متوقعة اعتقال والدك؟

من الطريف أننا قبل يومين من الاعتقال كنا نمازحه ونقول له يبدو إنهم نسوك أو لا يريدونك لأن مرت أحداث عدة ولم يعتقلوه فما كان إلا أنهم سمعوا مزاحنا وأخذوه
وأثناء نزوله طلبت منه الدعاء حيث أننى على وشك الامتحانات لأننى اعتدت أن أطلب منه الدعاء وكان دوما يتصل بى من عمله ليطمئن علىّ

هل تقومين بزيارته مع والدتك؟

والدى لا يريد مننا الزيارة فهو سيكون سعيد إن لم أزره وقت الامتحانات وسيكون أسعد حين أقول له أننى نجحت وبتقدير كعادتى , وهذا الذى سيدخل عليه السرور وليس الزيارة وإن شاء الله بعد الامتحانات سأذهب إليه لأبشره

أشعر فى حديثك عن الوالد بود شديد وصداقة عميقة تجمع بينكما هل هذا صحيح؟

بالطبع فوالدى صديق لنا ونجلس كثيرا جميعنا لنحكى له ويستمع لنا بكل حب

ما دورك كابنة لبيت يعمل فى دعوة الله سبحانه وتعالى ولاقى ما لاقاه؟

انا الحمد لله لى دورفى أخوات الجامعة و أقوم بدور توعية بكل ما يحدث وهنا اتعامل مع الزهرات لحبى للأطفال

إنما أخوات الجامعة يعرفون أبعاد القضية ولكن بالنسبة لمن لا يعلمون؟

لى صديقات عاديات طبعا كنت أحدثهن عن بابا وعندما علمن تآزرن معى ويسألن عنه باستمرار ويعلمن حقيقة الإخوان والدور الإصلاحى الذى يقومون به


وان قوتلتم لننصرنكم والله يشهد انهم لكاذبون



من المؤكد لابد من وجود دور لأبناء المعتقلين ..كيف يكون ذلك من وجهة نظرك؟

التفوق.......


لأنهم لم يأتوا ليأخذوا بابا إلا ليأثروا علينا نعم نحن تأثرنا نفسيا بغياب بابا ولكن لابد وأن نتفوق لنسعد والدنا ونُفشل مخططهم ورسالتى لكل أبناء المعتقلين هى التفوق ثم التفوق

دعوت لسارة بالتفوق هذا العام كسابقيه



محمود ...


أصغر أبناء المهندس إبراهيم وهو تلميذ بالصف السادس الابتدائى بمدرسة المدينة المنورة
طفل على أعتاب مرحلة الصبا فى عينيه ذكاء وفى لسانه فصاحة وفى شخصه خفة ظل

محمود أنت شفت بابا قبل ما ينزل؟

لا للأسف ما شفتهوش بس كان نفسى أشوفه علشان اقول له يدعى ليا قبل الامتحانات

بابا وقت الامتحانات كا ن بيذاكر معاك؟

أه كان بيذاكر معايا ويراجع لى

وبعد الامتحانات؟

بابا كان بيلعب معايا وكأنه زيى

وانت مفتقد دعواته ..ولا مذاكرته لك ..ولا لعبه معاك؟

كلهم وانا مفتقد حبه و كلامه الحلو ليا كان دايما يقولى كلام حلو أول ما يجى من الشغل لكن دلوقت مش باسمع كلام حلو

ضحكنا جميعا واتهمنا والدته بتقصيرها فى الكلام الحلو


طيب إيه رأيك تسمعه انت دلوقت كلام حلو لأنه محتاجه فى الظروف دى وهو سمعك وقت ما كنت أنت محتاجه ؟

انا بابا ده فى قلبى وكل صلاة بادعى له أن ربنا يخرجه لنا بالسلامة لأن كل الناس محتاجاه وكل الناس عاوزاه لأنه قدوة لنا

وأكتر حاجة بتحبها فى بابا؟

الطيبة وحبه لينا..

وإيه رأيك فى اللى بيحصل للإخوان دلوقت؟ تحب تبقى زى بابا برضه؟

ما أنا أخ فعلا دلوقت...وبابا ده قدوة ليا

وهاقول إيه يعنى لو حصل لى زى ما بيحصل للإخوان غير

حسبنا الله ونعم الوكيل

وأنهيت زيارتى مع حوار قد استمعت به مع أسرة المهندس إبراهيم داعية لهم بالثبات و التوفيق والسداد






ريم المصرى












0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م