الخميس، 24 ديسمبر 2009

أطفال الشوارع

وصدقَ الشاعرُ حين قال..........

ليس اليتيم من انتهى أبواه *** من همّ الحياة وخلّفاه ذليلاً


إن اليتيم هو الذي تلقى له *** أمّا تخلّت أو أباً مشغولاً



عيونٌ كسيرة ..وجوه شاحبة تحملها أجساد هزيلة

أطفال ليسوا بأطفال.. فقد رسمت قسوةُ الحياة خطوطها على قسماتهم

ونحتت قسوةُ البشر نحولا فى أجسادهم

اتحد الفقرُ والذل والجهل والعراء ومعهم اليُتم فخّلفوا جميعا ..........







أطفال الشوارع....




حين تسمع اللفظ قد يقفز إلى مخيلتك صورة لتشردٍ أو إجرام

وحين ترى من يحملون اللفظ تدرك خطأ ما تصورته ..وحين تتحدث إليهم تيقن ظلمك لما أدركته

حملنا تصورنا وإدراكنا ويقيننا معاً وذهبنا إلى إحدى المؤسسات التى تؤوى أطفال الشوارع

وحملت لجنة المرأة بنقابة الأطباء ملابس وأحذية لهؤلاء الأطفال كانت لها أثرا كبيرا فى إدخال السعادة والبهجة على نفوسهم



التقيت خلسة بعيدا عن المسؤولين ببعض الأطفال وكان لى معهم حوارا سريعا أردت به أن أغوص فى نفوس هؤلاء الأطفال قبل عقولهم






















أ م

طفل فى التاسعة من عمره

براءة ممزوجة ببؤس...ملامح شقاء على وجه كان ذات يوما طفوليا

أنت هنا من امتى؟

من 3 سنين

وقبل كده كنت فين؟

كنت فى الشارع

بتعمل إيه فى الشارع؟

بابيع مناديل..أمسح عربيات..أى حاجة

وتنام فين؟

فى اى حتة تحت كوبرى على البحر مثلا

وليه ما ترجعش تنام فى البيت ؟

انا طفشت منه من زمان

ليه؟

اتخنقت

من ايه ؟

من قلة الأكل وقلة النومة ومفيش فلوس ومفيش مكان

ومين اللى جابك هنا؟

البوليس

مبسوط هنا ؟

يلتفت حوله فى ريبة ويجاوبنى بإجابة لمحت عكسها فى عينيه

أيوه

حد بيضربك؟

لما باعمل حاجة غلط

وبتتعلم حاجة هنا؟

بتعلم خياطة

حريمى ولا رجالى؟

حريمى

يعنى ممكن ابقى آجى لك تخيطى لى عباية؟

أيوه

وعد؟ ولا تقولى انا عندى شغل كتير وتوزعنى؟

لا وعد .. ابقى تعالى معايا هافرجك على الحاجات اللى بتعلمها

بتعرف تقرا وتكتب؟

لا؟

مش عاوز تتعلم؟


عاوز وهابقى آخد محو الأمية








لفظوه ..........فرفضهم



إيه اللى مش بتحبه فى المكان؟

مش باحب يوم الخميس والجمعة؟

ليه؟

علشان بارّوح لاهلى واخواتى

وانت مش عاوز تروّح؟

لا

ليه؟

علشان ابويا مش عاوز ياخدنى من هنا

طيب وانت مش بتبقى مبسوط وانت رايح تشوف اخواتك؟

بابقى وباخد لهم حاجات حلوة معايا


إن شاء الله أما تبقى ترزى كبير تفتح محل والمحل يكبر ويبقى مصنع وتاخدهم معاك يشتغلوا

ابتسم لى بسخرية : آه

المرة الجاية آجى ألاقيك فصلت حاجات حلوة كتيرة واتفرج واقولك تعمللى زيها

ماااشى
..........











تجمعنا الأحزان...وتضمنا الجدران




م.

صبى فى السادسة عشر

لفحة شمس حارقة...علامات غائرة فى وجهه تنبىء عن ماضٍ أليم .. لعثمة فى كلامه وثقل فى لسانه ..ربما كان ناتجا من شرخ فى كيانه ..أو من تعاطى المخدرات ..لم استفسر..ولم أشأ

ازيك يا (..)

الحمد لله

أهم حاجة فعلا إننا نقول الحمد لله ..صح؟

أه

انت هنا من امتى؟

لم يتذكر تحديدا وأعتقد أنه حديث العهد بالمكان


تفتكر قبل ما تيجى كنت فين؟

كنت فى حتة تانية؟

وأهلك سبتهم من امتى؟

مش فاكر كنت صغير

ومين اللى جابك المكان ده؟

البوليس

أنت كنت فى الشارع؟

أيوه

بتعمل إيه؟

ولا حاجة؟

مش بتشتغل؟

ساعات

وهنا بتتعلم إيه؟

ولا حاجة

بس هنا أحسن من الشارع مش كده؟

أه

بتعمل ايه طول النهار؟

مفيش

مش بتروح رحلات ساعات مع إخواتك هنا؟

لا

وانصرف عنى حين ناداه المشرف وأدركت أن هناك من لا يجيد الإعلان عن نفسه أو المطالبة ببعض حقه قد يكون (م) أحدهم





قد ينفع الأدب الأحداثَ في صغر *** وليس ينفعهم في بعده الأدبُ

إن الغصونَ إذا عدّلتها اعتدلت *** ولا يلينُ إذا قوّمتَهُ الحطبُ

...........






ش..


صبى فى السابعة عشر من عمره ..حصل على الإعدادية
لديه بعضٍ من وعى..ورغبة فى سعى ...مزيد من شقاء ..وكثير من نقاء

شفقة...ود...تعاطف مشاعر جمة تشعر بها حين تبادر معه بالحديث

عامل إيه يا (..)؟

الحمد لله كويس

مبسوط هنا؟

الحمد لله

هنا من امتى؟

من سنة تقريبا

وقبل كده؟

كنت فى مؤسسة تانية فى..

قعدت فيها أد إيه؟

كتير

وأهلك؟

معرفش ليا أهل

شعرت بالندم على سؤالٍ لم ينكأ إلا جروحاَ لا أظنها قد التئمت فأدرت دفتى للحديث عن المستقبل وآماله تاركة الماضى بآلامه


أكيد فى حاجات كويسة حققتها فى حياتك وأخرى نفسك تحققها.. كلمنى عنها


أيوه..انا أخدت 3 شهادات تقدير ونجحت فى الإعدادية ونفسى أكمل تعليمى


ما شاء الله واضح إنك فعلا مجتهد ،فى مدرسين بيساعدوك فى المذاكرة أو الشرح؟

قليل جدا.. واتعودت إنى أذاكر لوحدى

بتتعلم حاجة بجانب الدراسة؟

أيوه بتعلم الخياطة

لك هوايات يا (..)؟

أه أنا باكتب قصص وشعروأخدت جايزة

انتابنى سرور ودهشة معاً

ماشاء الله..طيب ما تجيب ليا حاجة من شعرك ..وممكن أنشرها لك


مفيش معايا حاجة دلوقت بس انا كاتب قصة اسمها (كفاح شاب) ممكن أقولها لكِ

طيب ما تديها ليا أصورها وأجيبها لك تانى

لا ده انا حافظها ..ممكن أحيكها لكِ

ياريت..ده يبقى من حسن حظى

القصة طويلة استمر (..) فى سردها ما يقرب من عشرين دقيقة.. استمعت له بانصات وشغف وأنا أبدى له إعجابى بكل ما يرويه
القصة بها كثير من الأحداث غير المنطقية والمعجزات التى ربما تمنى (..) أن تحدث له ليتغير واقعه.. بريق فى عينيه يبدو حينما كان يروى حلا لمشكلة أشبه بمعجزة تعترض البطل . .والوجود الدينى موجود بداخل القصة فإن دل فإنما يدل على بذرة طيبة بداخل كاتبها

تعاطفت معه وأحسست أنه تمنى أن يكون هو بطل القصة

سألنى فى النهاية إيه رأيك فى القصة وفى فلان بطل القصة

القصة جميلة جدا والبطل مكافح فعلا والمرة الجاية نتكلم فى أعماله وأفعاله

أنت نفسك تبقى زى بطل القصة؟

بصراحة.. أيوه

وهتعمل إيه لو بقيت مكانه؟

هاعمل مشاريع وأشغل الناس وأساهم فى حل مشكلة البطالة ومشاكل كتيرة

إن شاء الله هتكون زيه وأحسن بس أهم حاجة الإصرار والعزيمة والتسلح بالإيمان علشان ربنا يوفقك..

..................................

انتهت زيارتى ..

ولدى يقين أن هؤلاء الأطفال بداخلهم بذرة طيبة تحتاج لمن يرويها ويعطيها فتنبت أملاً وتُثمر عملاً

وبداخلى مشاعر تخالف ما بدأت به تلك الزيارة
لا أبالغ حين أقول أننى شعرت تجاههم بالحب وليس فقط التعاطف أو الشفقة

وودت لو احتضنتهم جميعا عند توديعى لهم لولا شاربا قد خط فى وجوه بعضهم منعنى من ذلك ..
فاكتفيت بالسلام... وبداخلى بالدعاء






ريم ابو الفضل



تم استبدال الصور الأصلية بصور أخرى حفاظا على خصوصية هؤلاء البراعم





حوار مع د. عصام العريان


حوارنا مع طبيبٍ.. أستاذ ..ومتحدث لبق يشار له بالبنان..

رصينٌ ..واثقُ الخطى .. عضوٌ فى جسد الإخوان

فى الحقِ عَلمٌ .. وللدعوةِ فارسٌ.. وفى الفصاحةِ بيان.

قائدٌ وجندى ..باذلٌ لحريتِه.. شارياً بها الجنان..

محاربٌ فى جبهةِ الحق من غير درعٍ ولا سنان..












إنه الدكتور عصام العريان
من مواليد 28 إبريل 1954 محافظة الجيزة
مسؤول القسم السياسي لجماعة
الاخوان المسلمين بمصر

طبيب،و يشغل منصب أمين صندوق نقابة الأطباء المصريين.حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة كلية طب
القصر العينى بتقدير جيد جدا. تخصص في أمراض دم والتحاليل الطبية.وماجستير الباثولوجيا الإكلينيكية
.
سجل لرسالة الدكتوراة في الطب بجامعة القاهرة وأعيقت بسبب الاعتقال المتكرر والتضيقات الأمنية من ناحية أخرى ،وهو الآن في محاولاته لنيل الدرجة
حاصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة وليسانس الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة
2000

ليسانس الشريعة من جامعة الأزهر.
لديه إجازة في علوم
التجويد
متزوج و له أربعة أبناء و3 أحفاد

*أما تعريف شخصية د عصام العريان على المستوى الاجتماعى والإنسانى حين سألته كان بكل تواضع هو..

زوج وأب وجد وطبيب إخصائى تحاليل طبية.



*كم مرة تم اعتقال د عصام العريان وما أطول اعتقال وأقساه؟

6 مرات, أحدهم لأيام أثناء التجنيد يمكن حذفها , وأطولها 5 سنوات سجن بعد محكمة عسكرية , وبالنسبة لأقساهم.. فقسوة يوم واحد مثل قسوة سنوات فى الحبس طالما الشعور بالظلم قائم ومستمر



*ما شعورك فى أول مرة دخلت المعتقل وهل يختلف عن شعور آخر مرة؟

تختلف المرة الأولى عن الأخيرة ليس لهوان المعتقل , إنما لأن قطعا الخبرة والتجارب تكسب الإنسان التعود على المكان, مع بقاء الإحساس بالظلم المضاعف...



*ما الامر الذى يحزبك داخل المعتقل؟

الحرمان من الحرية ومن الأهل والأحباب والإخوان....



*هل كثرة الاعتقالات غيرت داخل طبيعة أو حياة د. عصام الكثير؟

لا..فالهدف لا يزيد المرء إلا إصرارا مهما كانت العواقب


مصر أصبحت سجناً كبيراً

*كيف ترى جدران المعتقل؟ وهل أصبح هناك بعد كل هذه العشرة ألفة بينكما؟


بعد أن اصبحت مصر سجنا كبيرا, لم يعد هناك فرقاً بين أسوار السجن وخارجه إلافروقاً طفيفة..



*على مر سنوات الاعتقال العديدة ما آراء الموجودين فى المعتقل من غير الإخوان؟ وأي الآراء مازلت تذكره؟

غالبية من التقيناهم وراء الاسوار يؤيدون الاخوان, حتى الذين كانوا ضدهم خارج الأسوار بسبب المعاملة الحسنة ..



*هل كنت تحاول تغيير آراء من لهم وجهة نظر سلبية فى الإخوان؟

ليس قصدا.. ولكنها المعاملة الطيبة وتقديم الخير لكل الناس..


*من أكثر الشخصيات التى تأثرت بك وتأثرت بها فى المعتقل؟

كثيرون .. ولا داع لتخصيص أحد بالذكر فقد استفدت حتى من الذين ضايقونى أو آذونى



*هل تغيرت أحوال المعتقلات فى مصر عن ذى قبل؟

طبعا.. كل يوم هو فى شأن... ولكل عصر متغيراته دون الغوص فى أحوال المعتقلات لأنه ومهما كان فهو ليس إلا سجناً


*عندما يغيب د عصام عن المجتمع لفترة, ويخرج هل يجد تغييرا فى المجتمع أو فى أحوال البلد وهل للأسوأ أو للأفضل؟


للاسوأ.. للأسف الشديد...



*هل الناس تستوعب جيدا ما يحدث للإخوان من تنكيل وتشهير, وهل تغيرت نظرة المجتمع وبسطاء الشعب للإخوان؟


قطعا وازداد التأييد للاخوان مع كل حملة ظلم..



الإخوان يكسبون بمرور الأيام


*(الإخوان المسلمون ضحية نجاحهم ) دراسة أمريكية نشرها مركز دراسات الشرق الأوسط وصفت أن جماعة الإخوان ضحية نجاحها وذكرت الدراسة أن تعامل النظام الذى يعتمد على القمع والاعتقالات مع الجماعة بسبب نجاحهم فما رأيكم فى هذا الكلام؟


له وعليه فمصر هى الضحية فى النهاية من جراء تعامل النظام باسلوب القمع والاعتقال ,والاخوان يكسبون مع مرور الايام..



*هل نجح الإعلام فى ان صورة الإخوان تهتز بعد الحملات التى شنت عليهم والاتهامات التى وُجهت لهم نهاية بتهمة غسيل الأموال؟


لا.. بدليل ازدياد التأييد مع كل انتخابات.



*ما رأيكم فى الانتقاد الموجه من بعض المحبين للجماعة فى أن الإخوان أصبحوا يهتمون بالجانب التنظيمى على حساب الجانب التربوى؟


هناك خلل فى أمور كثيرة بسبب التضييق الأمنى , لكن الاصلاح ممكن والمهم هو جهد الفرد فى إصلاح نفسه تربويا لأن هذا واجبه الفردى الأصلى..


*ما رأيكم فى شباب الإخوان من الجيل الصاعد وما لهم وما عليهم؟

مُبشر ويحتاج الى جهد كبير..وينبغى أن يكون هناك أهتمام أكثر بالقراءة والتعلم وكيفية إدارة الحوار...



*هل كان نجاح الإخوان فى اكتساح الانتخابات ب88 مقعدا سلاحاً ذو حدين؟

بمعنى أن الناس أصبحت على علم أكثر بدور الإخوان الإصلاحى فدفع الإخوان ضريبة ذلك من اعتقالات ومحاكمات عسكرية؟



الناس أصبحت على وعى بالتأكيد عن ذى قبل والضريبة التى يدفعها الإخوان هى فرض ومهما حدث فلا يمكن أن يتوقف الاخوان بسبب نجاحهم بل عليهم المواصلة والمزيد من الجهد ومعالجة الأخطاء..


وادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة


*د السيد عمر سليم الناشط السياسى وهو كاتب ب منتدى أمل الأمة كتب مقالة بعنوان أن الإخوان أضاعوا سياستهم فى اللا سياسة ويتساءل لماذا لا يهب الإخوان للقيام بثورة ..
فما ردكم؟



باختصار... منهج الإخوان ليس ثورياً ولا يعرف الثورة


وأمركم شورى بينكم

*ما رأيكم فى الادعاءات بوجود انشقاقات داخل صفوف الجماعة واختلافات فى مكتب الإرشاد؟


الخلاف فى الرأى لا يعنى الشقاق ولا مبرر للخوف من تعدد الاراء..



*التصريح الأخير الذى تم نشره وأثار ضجة وقد قمتم بتوضيحه فى أكثر من مقال فى رأيكم لماذا تم فى هذا التوقيت بالذات؟ وما حقيقة ما قيل عن دولة قطر؟


كل ما قلته إن أي حكومة لابد لها من احترام المعاهدات المبرمة سابقا، وعندما سئلت عن اتفاقية كامب ديفيد قلت ومن ضمنها هذه الاتفاقية، وإن الشعب هو صاحب الحق الوحيد في إنهائها , وهذا شيء مختلف تماما واحترامنا للمعاهدات الدولية لا يعني الاعتراف بإسرائيل والتي لن نعترف بها وأكبر دليل على ذلك هو حماس التي لم تعترف بإسرائيل ولكن تم حذف بعض الكلمات التي أخلت بسياق المعنى ولم يرد ذكر قطر فى اى تصريح لى مؤخرا....


*يتساءل الشارع لماذا تكرر تحوير وتأويل تصريحات قادة الإخوان ؟ أم هناك تصريحات تكون مناسبة للمقال والمقام ويتم نشرها فى غير محلها؟واجتزاء منها ما يوافق هواهم؟


كل ما قلتيه وارد وعلينا الحذر والاستفادة من الأخطاء..



*هل هناك ضوابط وشروط سيتم اتحاذها عند إجراء أى حوار إعلامى مثل الحصول على نسخة من الحوار حتى لا تحدث أزمة أخرى؟


هناك موازنة دائما بين ضرورة الإعلام وبين الحذر من المزالق الإعلامية , ونحن فى حاجة الى الامرين معا..






د عصام مع حفيدته




*الدكتور عصام العريان

السياسى البارز

الطبيب

الزوج والاب

ما ترتيبهم فى حياة د عصام؟



الزوج والاب.. ثم الطبيب.. وأخيرا أى شىء آخر



*أيهم أحب إلى قلب الدكتور عصام الجلوس بين أبنائه وزوجته والإحساس بدفء الأسرة , أم الجلوس بين أخوانه والإحساس بترابط الإخوة؟


لا فرق بين الأمرين لان الجميع أسرة واحدة , والزوجة والأولاد من الإخوان ,وكلاهما قريب إلى قلبى



*من المؤكد أن غياب دور الدكتور عصام كثييرا عن البيت كان له سلبياته فيم تمثل ذلك؟



الحمد لله عالجت زوجتى معظم السلبيات ومرت المحن دون خسائر كبيرة



*من يقوم بدور الأب الغائب؟

الزوجة والأعمام والإخوة


زوجتى نعم الرفيق وهى فوز من الله

*وراء كل عظيم امرأة؟
ما رأيكم بهذه المقولة وإلى أى حد تقتنع بها وهل تلزم د عصام؟


توفيق الله هو الاساس ومن التوفيق الفوز بزوجة مؤمنة ومخلصة وواعية



*المرأة فى حياة د عصام الأم الاخت الزوجة الابنة ما انطباع كل منهن على حياته وأى منهن كان أكثر أثرا؟

ليس لى أخوات بنات , ولكن زوجات اخوتى كانوا بمثابة الاخوات لى
وامى كان لها دور كبير وقت التنشأة رحمها الله رحمة واسعة قامت بدور الام والاب معا..
وزوجتى كانت نعم الرفيق طوال السنين الماضية بارك الله فيها وحفظها من كل سوء..
أما بناتى فهم الامتداد الطبيعى لحمل أمانة الدين والدعوة الى الله وهن المستقبل الذى تتحقق فيه آمالنا ان شاء الله..




*تعليق مختصر على كل من..........


الزوجة.....جزاها الله عنى وعن أولادى خيرا

البيت......واحة الحب والأمان

المعتقل.....بيتى الثانى فرج الله كرب كل مظلوم

الدعوة....هى حياتنا التى تضحى من أجلها.

الإخوان....رب اخ لك لم تلده أمك

القانون......فى غياب تام .

القضاء.....الحصن الاخير للمظلومين رغم كل شىء

الإعلام.....ضرورة ملحة



*كلمة لمن لم تتح الظروف بأن توجه له حديثك مباشرة

أشكر كل من يساند الإخوان بالفعل والقول وأقول له جزاكم الله خيرا وأسألكم الدعوات



نصيحتك لكل زوجة ولكل ابن وابنة حين يغيب قائد الأسرة

الأسرة واجبات ومسؤولية وأهم شىء تحمل المسؤولية بشجاعة



*وأخيرا ...هل يحظى موقع أمل الأمة بزيارتك؟ وما رأيكم فيه؟


أحيانا لا يتسع الوقت لكثير من المتابعات ,وقد أكون من الزائرين وليس المتابعين
وأدعو لكم بالتوفيق

وكان دعاؤنا له ولك بمثل..


وانتهى حوارنا مع د عصام ولنا لقاء آخر فى حوار مع باقى الأسرة


ريم أبو الفضل(المصرى)



ملحوظة : أجرى هذا الحوار مع د. عصام من فترة طويلة وقبل عضويته بمكتب الإرشاد





 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م