السبت، 16 يونيو 2012

رسائل قصيرة







يتعدد الأبطال فى مشهد بناء الوطن...وتتصاعد حالة الحراك السياسى..ويتأزم الموقف

الجميع عليهم واجبات .. الكل يشارك فى استكمال المشهد

فدور الكومبارس ليس عن تكليف إنما هو من اختيار صاحبه، ومع ذلك لا يقل أهمية عن دور البطولة..

كلاهما يقوم بدور حيوى لا ينبغى أن نتجاهل أيا منهما..

ووجدت القلم إن أسهب وعبر..فحتما سيمل القارئ وينصرف

حينها آثرت أن أوجه رسائل قصيرة لكل من يقف على ثغرة من الوطن  ..لكل من يهتم لأمره ..أو يغتم لحاله..لكل من يتخاذل ..أو يتوارى..لكل من يقوم بدور ..أو يتخلى عن دور
 

رسائلى ل



# مرشحى  الرئاسة

تفتيت الأصوات كان بسببكم... لم يتنازل أحد من أجل مصر حتى من كان موقفه ضعيفاً

زعمتم أنكم وهبتم أنفسكم للوطن، وها أنتم مزقتموه

قضايا الوطن كانت القاسم المشترك، ولم يكن هذا وقت تنفيذ برامج

لن يلتزم أحد ببرنامجه ونحن على يقين من ذلك....لأننا لم نستعد الدولة بعد

الحرب المعلنة هو ما يحدث.. وتغفلون حروبا قادمة

الحرب غير المعلنة من المحليات ورؤساء المؤسسات والهيئات  ستكون  حربا ضروس

فإن كنتم فتتم الأصوات ..فلا تخسروا كل الحروب ،بعدما خسرتم المعارك.. وفقدتم المغانم




# حملات الانتخابات الرئاسية

التى هاجمت، وانتقدت بعدما خرجت من السباق

فلا يصح أن يهاجم مرشح آخر، ويقلل من شأنه ،ويعبئ الناس ضده

لا يجوز أن يختلف شركاء الإصلاح علانية .. ودعمكم لمرشح لا يعنى تجريح فى الآخر

وخسارة مرشحكم لا تعنى مقاطعة الانتخابات .. فإن لم يفز مرشح الثورة ..فلا ينبغى أن تساهموا فى فوز عدو الثورة




 # أنصار شفيق

 الذين ينشدون الأمان

هل توفر الأمان فى فترة رئاسته للحكومة؟

هل توفر الأمان فى عهد مثله الأعلى كما يُصرح

غياب الأمن إرادة سياسية..ومقصودة  بدليل تأمين الانتخابات

ومع وعده أنه يقوم باستعادة الأمان..فهذا دليل على قصد غيابه

إنكم تبيعون الوطن..وتبيعون الشهداء..وتبيعون أنفسكم بلا مقابل




# الأخوة الاقباط

لماذا بعتم دم مينا دانيال وشهداء ماسيبرو؟؟

لماذا صدقتم فزاعات النظام القديم، وانحزتم إلى نظام كنتم تعانون منه الأمرين؟

كنائس هدمت وفجرت..وأحداث فتنة طائفية كلها تمت فى عهد المثل الأعلى لشفيق

عانيتم مثلنا ...ولكن تصرون على استمرار الألم.... وكأنكم تستعذبون الألم والمعاناة

لا تخرجوا من حيز الوطن...فأنتم شركاء أرض وتاريخ

ولا تتخلوا عن الثورة...فأنتم شركاء كفاح وشهداء



 # قيادات الإخوان

أنتم  من أفقدتم  الجماعة مصداقيتها

ففقد  الشعب الثقة فيكم  بسبب رجوعكم  فى القرارات، وتخاذلكم فى المليونيات، حتى أخرجتكم  القوى السياسة من خندق الثورة

 لا تعدوا إن لم تفوا

ولا تصرحوا إن لم تنفذوا

ولا تعلنوا  شيئا، وتُسروا آخر

حافظوا على تاريخ الجماعة فى نضالها السياسى..ولاتركنوا لماضٍ، فتقصروا فى الحاضر

فتخسروا الماضى والحاضر



 # شباب الإخوان

الذى كان فى الميدان، والذى أثبت شجاعة ، ووطنية

الذى كان يخرج على  أوامر قيادته  لصالح وطنه

الذى كان يعارض من أجل إنقاذ الثورة

الذى استقال ،وفضّل صالح الوطن على صالح الجماعة

الذى مازال موجودا ..ويناقش ..ويفهم

نناشد فيكم  الحس الوطنى للضغط على قياداتكم لتقبل كل مطالب القوى الثورية للخروج من هذا المأزق



 # القوى الثورية

(لا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)

هذا ليس وقت تصفية حسابات..وعقد صفقات

الوطن ينهار

والنظام السابق ينتظر المناقصة

فهل نهديهم وطننا و نقول لهم ربح البيع أيها الخائنون؟



 # القضاء

(من طلب قضاء المسلمين حتى يناله ثم غلب عدله جوره فله الجنة، ومن غلب جوره عدله فله النار)

قضاة مصر الشرفاء..

الجنة تنتظركم..

ونحن ننتظر قضاءكم العادل فى قضايا أهلكت الوطن..وأنهكت أبناءه


# الشرطة

أين دوركم الوطنى؟؟

سوء العلاقة بينكم وبين الشعب لم تكن بسبب ممارسات البعض الخاطئة منكم فحسب

بل لأن النظام السياسى البائد كان يصدركم فى كل مشهد سياسى

ولمن يخشون فقد مناصبهم

لم تكونوا إلا أدواتاً فى يد الإرادة السياسية تحشدكم وقتما شاءت لمواجهة الشعب تارة، وتسحبكم من تأمينه تارة أخرى

لن تفقدوا مناصبكم إذا صرخت ضمائركم

حان الوقت لائتلاف "ضباط ولكن شرفاء" لكى ينفذ ما يردده

إن مفتاح حل أزمة مصر هو تطهير الشرطة



# الكتلة الصامتة

انزلوا من عليائكم..  واخرجوا من صمتكم

فهناك من مات من أجلكم .. فلا تكمموا أفواهكم

أدلوا بأصواتكم..ولا تخونوا شهداءكم



# المثّبطين

إن لم تفعلوا... فاصمتوا

كفاكم يأسا تبثونه بين الناس

كفاكم ندبا و ولولة

إن كنتم تستمعتون بالعجز فكفاكم به استمتاعا

ولن يُطرب ندبكم  أحدا



 # العبيد

أمامكم فرصة لتخرجوا من أسركم وفقركم

أمامكم فرصة لتوّدعوا ذلكم ..وتنزعوا قيودكم

أمامكم فرصة حتى لا يعود جلادوكم ..فيلهبوا ظهوركم..

أمامكم فرصة لتعودوا أحرارا.............


هموم وطن... زالت ومازلت

عن الكتاب

هموم وطن... زالت ومازلت


حين تفوح الأرض بدلا من العطر برائحة الشهادة ، يتجلى الوطن فى ثوبٍ من البهاء

 تزدهر دروبه بفجرٍ جديد ، يشق الليل فى ثبات
 وطن لا يتثاءب على قارعة الطريق ، ولا يتهجى أحرف الغياب

هكذا بدت مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 ، حاضرة فى القلوب والأذهان بصورتها الجديدة ، عفية .. قوية ..نقية

يحدوها الأمل فى غد لا يعرف للفساد وجهاً ، ولا للمصالح الضيقة ظهرا

يقوم الكتاب على رؤية تحليلية تشرح الأوضاع بمشرط جراح ، وتتنبأ بما سوف تفرزه تلك الأوضاع فى المستقبل

ومن داخل هذه الصورة ، بظلالها ورتوشها وألوانها ، تسبح الكاتبة ريم أبو الفضل فى بحر من الأفكار

تتأمل فيه أوجاع الوطن وأفراحه، قبل الثورة وبعدها، وتقدم تشريحا دقيقا لواقع مجتمعى نتمنى جميعا أن يروى عطشه للحرية ، والعدالة الاجتماعية ، والكرامة الإنسانية ، والتقدم العلمى

                                                                                                                                                                                                                                                                             الناشر,,

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

عندما يُستعبد الأحرار

تجوع ولا تأكل بثدييها الحُّرة

فالجائع فى وطن كالعبد فى طُّره

والعبد قد يرى فى القيد سوارا ودُّرة

والحر لا يرضى عن الحرية من الذهب صُّرة

خلق الله الإنسان حرا عزيزا..

عبدا لله تعالى ..وفى عبوديته له حرية وكرامة

إن الحر لا يبيع حريته ..ولا يُّفرط فيها

ولكن العبد هو من لا يعرف لها قيمة

ومن هنا كان الحر إذا ما استعبدته رغبة أو أذلته لقمة فقد حريته وأصبح عبدا لرغبته، وذليلا للقمته

وكان على الطغاة أن يجعلوا من الأحرار عبيدا أولا..ومن ثم يسلبون إراداتهم

ونأتى لبيت القصيد...

ماذا حدث لأحرار وثوار مصر؟؟

ماذا حدث لصناديق الاقتراع التى كان من المفروض أن توثق حريتنا..وتثأر لشهدائنا...وتستكمل ثورتنا؟

ماذا حدث لشعب نزل فى الميادين ليسقط نظاما أذله واستعبده ؟

فنجده نزل اليوم ليأتى به مرتديا حُلة أخرى !

حدث تزوير ممهنج ساهم فى نتيجة صدمتنا جميعا..و حدث أيضا خلل أدى لصدمة أكبر

إن صندوق الاقتراع هو آخر مطاف الديمقراطية...وليس هو التعبير الأوحد عن النزاهة، ولا عن الديمقراطية

إذ أن قد سبقه ما هو ضد الديمقراطية، والإنسانية التى تفرز لنا مواطنا يستطيع التمييز بين الغث والسمين

فقبل صندوق الاقتراع لابد أن نضمن عيشا كريما يمنع الجائع من أن يبيع صوته وحريته

فقد جاء هتلر النازى عبر صناديق الاقتراع، وظل شعبه نادما على اختياره

إذن ....فتجربة الديمقراطية لا تقف عند صندوق الاقتراع..

بل تنتهى عنده....وتبدأ من المواطن

الذى ينبغى أن يجد تعليما، وعملا، ورعاية صحية، وعيشا كريما، وعيشا بلا طوابير

تساءلنا..وفى تساؤلنا اتهام واستفهام

هل حقا تركيبة المصرى الاستسلامية التى لا تحمل إرادة تغيرية؟؟

هل باع المصريون ثورتهم ومستقبلهم من أجل قوت يوم الانتخابات..

إن طغاة الأمس لم يختلفوا عن طغاة اليوم فى أن يجعلوا من الأحرار عبيدا

فهل سيبحث شعب جائع عن الحرية أم عن الخبز أولا ؟

إن شركاء الجريمة من مزورين، ومستسلمين، وخائنين، وجائعين، وأميين .. لهُم جميعا فى سفينة توشك أن تودى بنا للهزيمة

لا ينبغى أن نتهم أغلب الشعب بالعمالة والخيانة...إنما ما حدث هو تزويرمفعول، وتغييب للعقول ، وحشد ودعم من الفلول

كيف وقد قدمنا شهداء لنغير؟!

لم نقدمهم قربانا للنظام السابق ليرحل..إنما لننال حرية وهبونا إياها برحيلهم

لن نسمح بعودة نظام رحل مع رحيل أبصار ثوارنا..ولا رحيل أجسادهم

لن تموت الثورة..ولن يعود النظام القديم على جثث شهدائنا..

إن روح الثورة ما زالت حاضرة

فقد اجتمعنا لأول مرة ننتظر نتيجة ومصير..غير نتيجة الكأس والدورى والمنتخب

اجتمعنا فى رؤية تختلف لمستقبل مصر

اجتمعنا فى رفض نظام، وإن لم ير البعض أنهم يستعيدونه ثانية

اجتمعنا لنقرر مصيرنا

نعم..

أخطا المتحيزون

وضلل الخائنون

وضل الآخرون...

وانساق الجاهلون

نعم...

قد تكون هناك بعض

القوى التى خارت..

والعزائم التى انهارت..

والنفوس التى بارت

ولكننا نستطيع...

أن نشحذ الهمم

ونعتلى القمم

ونحيى العزائم

و نستنهض الغافل والنائم

وندفع بالقوى الثورية

ونستشهد من أجل الحرية


الجمعة، 1 يونيو 2012

إطلالة





كثيرا ما تستوقفنى أحداث..أشخاص..مواقف قد أكون فيها بطلة، أو كومبارس ..متفرج، أو قارئ
وليس ما يستوقفنى الحدث نفسه، أو الشخص ذاته.. بل أننى دوما ما أشرد أمام الحدث ، أو أتأمل الموقف ..أو أغوص بداخل الشخص.. فتنجلى لى أمور كثيرة، أو هكذا تبدو
من هنا كانت إطلالتى على شخص، أو موقف أو خبر ليس لممارسة دور المتأمل فقط..ولكن لعمق قد أراه بداخل أى منهم
وأثناء وحدتى التى أقتنصها من يومِ مشحون، أمارس تأملاتى من خلال إطلالتى على يوم يطل... أو يطول




اللى اختشوا ماتوا


تذكرت قصة المثل الشعبى " اللى اختشوا ماتوا"، والتى تروى قصة حريق شب فى أحد الحمامات الشعبية القديمة ..ففر الناس عرايا من الحريق ..
فما كان إلا أن مات اللى اختشوا واحترقوا بداخل الحمام، ولم يهربوا من النيران
ما ذكرنى بهذ المثل حيت شاهدت إعلانات أحد المرشحين للرئاسة، والذى يعد ترشحه من الأساس إهانة للثورة
الرجل يظهر بكل جرأة أتعجب لها وهو يتحدث عن الأعمال وليست الأقوال

وهو "عمله أسود ومهبب"، وتاريخه حافل بأعمال مشبوهه  من نهب وسرقة وإهدار للمال العام والتربح من عمله عندما كان وزيرا فى حكومة المخلوع

علاوة على أن تاريخه مع الأقوال غير مشرف بالمرة  فالرجل لم يظهر فى أى برنامج تلفزيونى إلا وكان تائها أو متهتها ..غائبا أو مغيبا

وعليه فكانت فكرة الإعلان و نفيه للأقوال موفقة جداااا  ويستاهل عليها " بونبون"

أما تأييده للعمل ووعده بتطبيق العدل فلا ينطبق عليه إلا


" اللى اختشوا ماتوا"

أو نقدر نقول

"ماتوا وما ماتوش"

أو" قتلوا وانقتلوا"


عضّ قلبى ولا تعضّ موبايلى

كنت مع صديقتى فى انتظار ابنها الذى سيخرج من لجنة الامتحانات ، ولا أنكر أننى أحيانا يتنابنى الفضول لاستراق السمع  لبعض الأحاديث الجانبية الدائرة بين شباب المستقبل
راقبت  باهتمام حوارا بين طفلين فى الثامنة تقريبا ، وكان كلاهما يحمل جوالا يعدد مزاياه للآخر

كانت المناظرة ليست إلا لتفنيد كل واحد لموبايل الآخر

ومن المزايا التى يعددها أحدهما هو أن سعره أعلى بكثير، برغم أن الميزة المنطقية هى السعر المنخفض مع تعدد الإمكانيات

ولكن عقل الطفل قد يرى أن إيثار والده على نفسه وشراء موبايل غالٍ ميزة يتباهى بها على صديقه ، فمنها رسالة بأن طلباته لوالده لا ترد، ومنها أنه يحمل موبايل أغلى إذن فهو كإنسان أو طفل أغلى و أفضل وأحسن

ومع إشفاقى على صاحب الموبايل الأرخص والذى بدا محرجا من موبايله الأقل سعرا ، جاءت والدة الطفل الذى يزهو بالموبايل الأغلى

وقد عجبت جدا حين وجدتها سيدة بسيطة للغاية، ترتدى ملابس متواضعة، لا ترقى بمظهرها حتى للطبقة الوسطى

وبعدما سألت ابنها سريعا عما فعله فى الامتحان ، صاحت به " يلا علشان ألحق أجيب عيش قبل الفرن ما يقفل"

يا إلهى.... إن والدة صاحب الموبايل الغالى تقف فى طابور العيش، ولا تستطيع أن تشترى الخبز غير المدعوم،إذن فقد صدق ظنى حين توقعت أنها سيدة بسيطة جدا

هنا وتذكرت تصريحا لزوجة بيل جيتس الملياردير الأمريكى آثار إعجابى، وتأملى، واهتمامى

فقد قالت زوجة صاحب أكبر شركة برمجيات فى العالم أنها تحرص أن تربى أولادها على ثقافة الاعتدال فى الإنفاق إلى حد يصل إلى التقشف على الرغم من ثروتهم الطائلة

فمصروفهم اليومى لا يكفى إلا لشراء الهامبورجر من المحلات الشعبية وليست الفاخرة

وهذا حتى لا يعتادوا على حياة الأثرياء ، وحتى يشعروا بأهمية العمل ، ويكملوا مسيرة والدهم ،واعتبرت أن الأموال المطلقة مفسدة مثل السلطة المطلقة

كان التصريح طويلا ومثيرا للإعجاب والتعجب ..ولم يتضمن شيئا ما انتظرته ، ولكننى استطيع أن أجزم به ...

وهو....

 أن أبناء بيل جيتس لا يملكون جوالا مثل جوال أى من طفلىّ المناظرة

نريد رئيسًا ..وليس فرعون

برغم أننى كنت من مؤيدى الشيخ حازم أبو اسماعيل ، ليس لانتمائه، ولكن لثوريته ..إلا أننى  انزعجت بشدة لما يفعله مؤيدوه من تقديس لشخصه

فسرعان ما انطلقت التصريحات والفتاوى بأن تأييده واجب شرعى، والانضمام لحملته ومناصرته هو جهاد فى سبيل الله ،ومن ثم موت فى سبيل الله

وتعالت الهتافات

 نبايعك على الموت

والجهاد

وخرج أبو اسماعيل من السباق لحكمة أو لمكيدة  والله أعلم

وتعالت نفس الأصوات لكل مرشح

نفس النغمة التى تقدس الحاكم ، وتصنع منه شبه إله

فهذا مدعوم من الله..وذاك تجسد فى شخص زعيم قد رحل ..وآخر ينتظرون منه أن يبرئ الأكمة والأبرص

إننا ننتخب رئيسا من المفروض أن يعمل عند الشعب ، ولكننا بممارستنا وبإفراطنا فى التأييد نصنع منه فرعون

إن المصريين القدماء الذين كانوا يعتبرون الحاكم نصف إله ، ما زالوا يمارسون عبادتهم مع اختلاف بسيط

وهو أنهم يجعلون مع فرعونهم إلها آخر

كفانا تأليها للحاكم..

فالثورة لم تعصف بفرعون حتى نأتى نحن بآخر

وإلا....

 فاصنعوا ثورات وقدموا شهداء..لتأتوا بفراعين آخرين

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م