الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

أبناء إبليس




كان بنو إسرائيل قديما مهرة ..بل اشد مهارة من غيرهم فى ارتياد المسالك المعوجة منذ القدم

زعموا أن نبى الله يعقوب اختطف منصب النبوة من أخيه عيصو ، ولجأ إلى الغش والخداع لنيل ذلك

انه رأى نفسه أولى ولم يتحرج بل انه ضرب من الحذاقة والشطارة ؛ ليبلغ ما يريد.. ولا ضير من أن يقلده ابناؤه فيما نسبوه إليه

زعموا أن إبراهيم طلب النجاة بنفسه عن طريق تعريض زوجته أحد الجبابرة، وساورته الرغبة فى بعض المغانم التى حصل عليها

أما زعمهم الآن ومنذ خمسين عاما فى حقهم بفلسطين فليس بغريبا، ولا مستنكرا على هؤلاء القوم

لقد طفح مجتمعهم بالمزاعم والتبجح والتنطع
سفيه من يظن أن سلامًا ممكن أن يعقده معنا هؤلاء الأبالسة
غافل من يظن أن خيرا يُنتظر من وراء هؤلاء القتلة
خلف العهود، نقض المواثيق، قتل الأنبياء
هذا هو تاريخهم
إن الشعوب والأشخاص يملكون إرثاً من التاريخ نقيمهم على أساسه
فالتاريخ محفور فيه تاريخهم واليوم يسطرون تاريخاً حالك السواد ليس به نقطة بيضاء
فكيف ينبثق ضوء خافت أو واهن من سواد حالك!؟
ورد فى إنجيل يوحنا ..
قال اليهود للمسيح:أبونا هو إبراهيم
قال لهم يسوع:لو كنتم أولاد إبراهيم لكنتم تعملون أعمال إبراهيم ،ولكنكم تطلبون قتلى وهذا ليس عمل إبراهيم انتم من أب آخر هو إبليس..

وماذا ننتظر من أبناء إبليس إلا القتل والتخريب والفساد والإفساد؟!

وماذا نفعل حيال أبناء إبليس؟

ليس لهم عندنا إلا الرجم

مثلما نفعل فى الحج

إن الحجارة لا تقتلهم ؛ لكنها تستفزهم وتستحقرهم

وهنا نعلم لم يواجهونها بدبابات أو رشاشات

إنها تذكرهم بقوله عليه السلام

إنهم....( أبناءإبليس)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م