عندما تفقد الإخلاص يصبح العمل سخرة
عندما تفقد الإيمان يصبح العيش كدرا
عندما تفقد الانتماء .. تصبح الدار غربة
عندما تفقد الأمل تصبح الحياة لغزاً ..والمستقبل مجهولا
عندما تفقد الهوية يصبح الكيان ضائعاً، والشخصية مطموسة
لا تفقد إخلاصك فى العمل حتى يصبح عملك متعة وعبادة
لا تفقد هويتك حتى تصبح لوطنك قلادة
لا تفقد إيمانك حتى يصبح عيشك جهادا
لا تفقد انتماءك حتى يظل قلبك بالحب فياضا
لا تفقد الابتسامة حتى تكون فى حياتك سعادة
إذا خرجت من وطن صغير فاحمل معك كل معانى الأمل..وكل مفردات الانتماء..وكل أنواع الإخلاص..
إن حياة الإنسان يستطيع أن يجعلها مجموع لمفردات جميلة... أو معانِ بغيضة
يستطيع أن يحولها من ركود اليأس إلى طاقة الأمل
ينتظر الشروق عندما يتسلل الغروب ؛ فيرى فى هذا ذهاب الألم ...ويرى فى ذاك انتظار الأمل
جميعنا الفقير والثرى, المريض والعفىّ, القريب والقصىّ , الضعيف والقوى
نحتاج لهذه المفردات فى معجم حياتنا
نحتاج لما تحملها من معانٍ لتطبيقها فى واقعنا
نحتاج لله سبحانه وتعالى فى الشدة و الرخاء..فى الراحة والعناء.. .فى الغربة والوطن..فى الفرج والمحن
فى المحن نلجأ لله
وفى الغربة نستأنس بالله
فى الوطن نستعين بالله
وفى الرخاء نشكر الله
إن حياة الإنسان بلا هدف..كالمفردات بلا معانٍ..كالمستقبل بلا أمانى..
فالحياة تستحق أن تضع لها هدفاً..
وأنت تستحق أن تجعل لحياتك هدفا.. ومعنىً.. وقيمة
فقد صنعت حضارة ...واليوم تبنى المستقبل..
أنت تستحق أن تفعل كثيرا من أجل أن تصبح... أفضل كثيراً
الخميس، 28 أبريل 2011
من أجلك أنت
10:26 ص
ريم أبو الفضل
5 تعليقات
5 التعليقات:
بارك الله فيكي
تدوينة رائعة جدا
لن يغيرا الله ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
لن نحتاج الى بلاد ثانية او هوية ثانية تبقى كل الارض ارض الله الواحد الاحد و يبقى كل الناس فيها عباده
لكن الارض ارض لا تختلف عن غيرها اما الناس يختلفون و هناك يكمن المشكل
لن يغيرا الله ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
موضوع رائع
بارك الله فيكي
تدوينة رائعة جدا
إرسال تعليق