الجزائر تدعو البلدان العربية والإسلامية لمقاطعة مصر
النشطاء الأجانب يهتفون ضد مصر لوقف الجدار
شيخ الأزهر يفتى بشرعية الجدار والإعلام الصهيونى يشيد بالفتوى
أصبح العدو صديقاً ..وبات الصديق عدوا..وصار الأخ من ألد الأعداء حتى أننا أقمنا دونه جدارا ..ومنعنا عنه نسائم الحياة.. وعرقلنا شريان الحياة
ألم تشعر الحكومة بالخزى أمام العالم فى الوقت التى تهتف المظاهرات فى كل العالم برفع الحصار ونحن نُحكمه بوقف حفر الإنفاق, وإقامة الجدار, وعرقلة قافلة شريان الحياة ,ودعم العدو بكل وسيلة حتى من ثروات مصر التى لا تملكها الحكومة حتى تهبها لمن تشاء
إن العار لا يلازم حكومتنا فقط , ولا يلاحقنا أيضا , وإنما مس الأمة الإسلامية والعربية ,حتى بات صنيع حكومتنا هو صنيع دولة إسلامية بأخرى استنكره العالم بأكمله
انتقدت صحيفة لوس أنجلوس الأمريكية بناء الجدار واتهمت الحكومة المصرية بالانحياز إلى العدو الصهيونى والمساهمة فى قتل مليون ونصف فلسطينى
إذن لم يصفق العالم لقرار الحكومة..ولم تثن الصحف الغربية على هذا العمل البطولى حتى أن بعض الصحف قالت إن مصر تبنى السد الواطى بعد السد العالى
كان المتوقع أن ينتفض الأزهر للجدار لكونه مساهمة فى قتل المسلمين الأبرياء ولكن كانت المفاجأة التى تجعلنا نتساءل لماذا سمحت الحكومة اليوم بتدخل الدين فى السياسة؟
لماذا أرادت أن تغلف قرارا سياسيا بحتا بغلاف ديني وكأن كل القوانين السياسية تحتكم إلى الدين حتى كدنا نظن أن مصر أصبحت دولة مدنية ذات مرجعية دينية!!!!
فلم تجن من وراء ذلك إلا فقد مزيد من الثقة والمصداقية فى قرار سياسى ظاهره الرحمة بالوطن وباطنه العذاب لأهل غزة.. والفتوى التى يراد بها إلباس ثوب التقوى للخِسة
كان قرار حشر الأزهر فى هذا القرار السياسى الذى ليس له أى دافع غير إرضاء الصهاينة قرارا ساذجاً لم يخفف من حدة الغضب الشعبى بل بالعكس
لم تمنع القوانين الدولية ولا الإنسانية السلطة ما فعلت ..بل أرادات أن تضفى أى شرعية مزيفة على فعلها ولم يحدث
إن العالم اليوم فى القاهرة متجسدا فى النشطاء الدوليين يتظاهر ضد مصر ويهتف ضد الجدار والعدو الصهيونى ..يعتدى عليه الأمن..يُحاصر فى الشوارع والفنادق ولم تستح السلطة فى أن تكشف عن وجهها القبيح للعالم
إن مصر بتاريخها الطويل ودعمها للقضية الفلسطينية..أصبحت اليوم شريكاً للعدو الصهيونى يهتف ضدها سواء بسواء مع ((إسرائيل))
إن التاريخ اليوم سيظل شاهدا على الخيانة طالما هذا الجدار باقٍ..فاهدموا الجدار حتى لا يكون عليكم شاهداً وكفى بخيانتكم أن تظل اتفاقية أو قرارا قد يمزقه الشرفاء بعد حين
أوجعنى وأفزعنى تعليق أحد إخواننا الفلسطينين عندما قال أحتسب قول الله فيكِ يا مصر"فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا"
وشعب مصر جميعه يرد يا حكومة مصر " إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ"
إلهى...لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
النشطاء الأجانب يهتفون ضد مصر لوقف الجدار
شيخ الأزهر يفتى بشرعية الجدار والإعلام الصهيونى يشيد بالفتوى
أصبح العدو صديقاً ..وبات الصديق عدوا..وصار الأخ من ألد الأعداء حتى أننا أقمنا دونه جدارا ..ومنعنا عنه نسائم الحياة.. وعرقلنا شريان الحياة
ألم تشعر الحكومة بالخزى أمام العالم فى الوقت التى تهتف المظاهرات فى كل العالم برفع الحصار ونحن نُحكمه بوقف حفر الإنفاق, وإقامة الجدار, وعرقلة قافلة شريان الحياة ,ودعم العدو بكل وسيلة حتى من ثروات مصر التى لا تملكها الحكومة حتى تهبها لمن تشاء
إن العار لا يلازم حكومتنا فقط , ولا يلاحقنا أيضا , وإنما مس الأمة الإسلامية والعربية ,حتى بات صنيع حكومتنا هو صنيع دولة إسلامية بأخرى استنكره العالم بأكمله
انتقدت صحيفة لوس أنجلوس الأمريكية بناء الجدار واتهمت الحكومة المصرية بالانحياز إلى العدو الصهيونى والمساهمة فى قتل مليون ونصف فلسطينى
إذن لم يصفق العالم لقرار الحكومة..ولم تثن الصحف الغربية على هذا العمل البطولى حتى أن بعض الصحف قالت إن مصر تبنى السد الواطى بعد السد العالى
كان المتوقع أن ينتفض الأزهر للجدار لكونه مساهمة فى قتل المسلمين الأبرياء ولكن كانت المفاجأة التى تجعلنا نتساءل لماذا سمحت الحكومة اليوم بتدخل الدين فى السياسة؟
لماذا أرادت أن تغلف قرارا سياسيا بحتا بغلاف ديني وكأن كل القوانين السياسية تحتكم إلى الدين حتى كدنا نظن أن مصر أصبحت دولة مدنية ذات مرجعية دينية!!!!
فلم تجن من وراء ذلك إلا فقد مزيد من الثقة والمصداقية فى قرار سياسى ظاهره الرحمة بالوطن وباطنه العذاب لأهل غزة.. والفتوى التى يراد بها إلباس ثوب التقوى للخِسة
كان قرار حشر الأزهر فى هذا القرار السياسى الذى ليس له أى دافع غير إرضاء الصهاينة قرارا ساذجاً لم يخفف من حدة الغضب الشعبى بل بالعكس
لم تمنع القوانين الدولية ولا الإنسانية السلطة ما فعلت ..بل أرادات أن تضفى أى شرعية مزيفة على فعلها ولم يحدث
إن العالم اليوم فى القاهرة متجسدا فى النشطاء الدوليين يتظاهر ضد مصر ويهتف ضد الجدار والعدو الصهيونى ..يعتدى عليه الأمن..يُحاصر فى الشوارع والفنادق ولم تستح السلطة فى أن تكشف عن وجهها القبيح للعالم
إن مصر بتاريخها الطويل ودعمها للقضية الفلسطينية..أصبحت اليوم شريكاً للعدو الصهيونى يهتف ضدها سواء بسواء مع ((إسرائيل))
إن التاريخ اليوم سيظل شاهدا على الخيانة طالما هذا الجدار باقٍ..فاهدموا الجدار حتى لا يكون عليكم شاهداً وكفى بخيانتكم أن تظل اتفاقية أو قرارا قد يمزقه الشرفاء بعد حين
أوجعنى وأفزعنى تعليق أحد إخواننا الفلسطينين عندما قال أحتسب قول الله فيكِ يا مصر"فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا"
وشعب مصر جميعه يرد يا حكومة مصر " إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ"
إلهى...لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا